كشفت مصادر عراقية أن المرجعية الدينية الأعلى في العراق، علي السيستاني، واجه ضغوطاً لإصدار فتوى بحل الحشد الشعبي، على غرار فتوى “الجهاد الكفائي” التي تأسس على إثرها لمواجهة تنظيم الدولة “داعش”، وأصدرها هو نفسه عام 2014.
وقالت المصادر، طالبة عدم الكشف عن اسمها، إن هناك ضغوطاً أممية وأوروبية جرت مؤخراً، خلال زيارات مسؤولين إلى السيستاني، تطلب إصدار فتوى بحل وحدات الحشد الشعبي ونزع سلاحها، خاصة بعد طلب واشنطن من الحكومة العراقية الأمر ذاته.
وأفادت المصادر بأن ممثل الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، زار السيستاني مرتين، آخرهما في أواخر ديسمبر 2024.