أثارت تصريحات وزيرة الخارجية الموقوفة في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية نجلاء المنقوش، حول لقائها وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين قبل عام ونصف موجة غضب في الشارع الليبي، صاحبها استهجان من قِبل العديد من الساسة والنشطاء والحقوقيين والقانونيين.
وتظاهر مئات الليبيين فى عدة مدن لعل أبرزها الاحتجاج أمام استراحة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في طريق الشط بالعاصمة طرابلس، مطالبين بضرورة إسقاط الحكومة التي تخطط للتطبيع مع إسرائيل ومحاكمة وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش.
وفي مصراتة، نظم محتجون أيضاً تظاهرة احتجاجية ضد رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية الدبيبة، وطالبوا فيها بتنحيته، بعدما قالت نجلاء المنقوش إن لقاءها الوزير الإسرائيلي جاء بموافقة الحكومة وترتيبها.
كما شهدت مدن أخرى، مثل بني وليد وصبراتة، وأخرى بالجنوب الليبي مظاهرات مماثلة، رُفعت خلالها شعارات مناهضة للتطبيع ومناصرة للفلسطينيين، ومطالبة بإقالة حكومة عبد الحميد الدبيبة، والتحقيق معه وملاحقة نجلاء المنقوش، وفق تسجيلات ومقاطع فيديو نشرتها صفحات تواصل ليبية.