كشفت إذاعة جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء اليوم الاثنين13/1/2025م، بنود اتفاق وقف اطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة حماس.
وقالت الإذاعة “الإسرائيلية”:” في المرحلة الأولى “الإنسانية” سيتم إطلاق سراح 33 رهينة .. لم تسلم حماس لإسرائيل حتى الآن عدد من بقي منهم على قيد الحياة لكن إسرائيل تقدر أن معظمهم على قيد الحياة وهؤلاء هم النساء (المدنيون والعسكريون)، والأطفال والبالغون فوق سن الخمسين عاما والجرحى والمرضى”.
وأضافت:” إسرائيل لم تلتزم بإنهاء الحرب ويمكنها العودة للقتال في نهاية المرحلة الأولى .. في اليوم السادس عشر من تطبيق الاتفاق في المرحلة الأولى ستبدأ مفاوضات تفصيلية حول مواصلة المرحلة الثانية التي تطالب إسرائيل فيها بالإفراج عن جميع المختطفين المتبقين دون مرحلة ثالثة”.
وتابعت:” سيتم إطلاق سراح الرهائن الأوائل في بداية الصفقة (في الأيام الأولى، لا تحدد إسرائيل متى بالضبط)”.
“وطوال مدة الاتفاق لن تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من أراضي القطاع وستبقى في “المنطقة العازلة” والمحيط على طول حدود القطاع وتمكين حماية المستوطنات المحيطة وسيتم الانسحاب من مناطق في القطاع تدريجيا طيلة أيام وقف إطلاق النار”, بحسب إذاعة الجيش.
وأوضحت ” ستكون هناك “ترتيبات أمنية” على طريق فيلادلفيا في بداية أيام وقف إطلاق النار سيبقى الجيش هناك لكنه سينسحب لاحقا من أجزاء منه، سينسحب الجيش من محور نتساريم ويسمح بعودة المدنيين من غزة إلى شمال قطاع غزة ولكن بموجب “ترتيبات أمنية”: لن يسمح بعبور أي مسلح ولن يسمح بمرور أي أسلحة إلى شمال قطاع غزة والعودة ستكون ضمن آليات واضحة”.
وأشارت إلى أن من بين بنود الصفقة أيضا أن “إسرائيل” ستفرج عن فلسطينيين اعتمادا على عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، بمعنى آخر: في هذه المرحلة ليس من الممكن تحديد عدد المتوقع إطلاق سراحهم طالما لم تقم حماس بتسليم عدد من الرهائن من القائمة أحياء، وبناء على ذلك فإن مفاتيح إطلاق سراحهم تتضمن إطلاق سراح قتلة ولكن سيتم ابعادهم ولن يتم إطلاق سراح معتقلي النخبة الذين شاركوا في 7 أكتوبر.