تعتبر الحرائق التي لا تزال تستعر في ولاية كاليفورنيا وتحديدا في مقاطعة لوس أنجلوس منذ أكثر من 11 يوما -حسب تقديرات- الأكبر من نوعها في الولاية منذ 40 عاما.
وبحسب القياسات، التهمت حرائق باليساديس وإيتون حوالي 10.36 كيلومترات مربعة، من المناطق المكتظة بالسكان في لوس أنجلوس، ما يعادل ضعف المساحة الحضرية المدمرة جراء حريق وولسي بالمنطقة في 2018.
ولقي ما لا يقل عن 25 شخصا مصرعهم في حرائق الغابات التي اندلعت بمنطقة باسيفيك باليساديس صباح 7 جانفي الجاري، وانتشرت بسرعة إلى المناطق المحيطة، وخاصة إيتون وهيرست وسانست ووودلي، بحسب أحدث محصلة رسمية.
وتقدر قيمة الأضرار والخسائر الاقتصادية الإجمالية الناجمة عن الحرائق بما بين 250 مليار دولار إلى 275 مليارا. وتسببت الحرائق في تدمير أكثر من 12 ألف منشأة، وسوّت النيران أحياء بأكملها بالأرض.
كما قامت السلطات بقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 77 ألف منزل في المنطقة، في محاولة لمنع انتشار النيران.
واندلعت الحرائق في مختلف مناطق لوس أنجلوس وانتشرت بسبب الرياح العاتية، ما أدى إلى احتراق أكثر من 37 ألف فدان.
ونتيجة للحرائق صدرت أوامر بإجلاء حوالي 150 ألف شخص. ولا يزال حوالي 6.5 ملايين شخص تحت تهديد حرائق خطيرة، بعد أن التهمت النيران منطقة بحجم واشنطن العاصمة تقريبا.