ندد مراقبون بتغافل عدد من المسؤولين عن تغلغل حزب التحرير في عدد من الوزارات ، حيث شوهدت جريدة حزب التحرير في أروقة عدد من الوزارات مؤخراً، مع إمكانية إبرام هذه الوزارات لإشتراك مع هذه الصحيفة ، مقابل رفض هذه الوزارات لدعم بقية الصحف والمواقع الإلكترونية.
ومازالت بعض اللوبيات تسيطر على عدد من مراكز السلطات وتتحكم في الإشهار العمومي وتوزعه حسب الولاء للسلطة والولاء للمسؤولين.
وللإشارة فإن العدد الأخير الذي شوهد في أحد الوزارات اليوم نشر فيها مقال تحت عنوان: “من تونس إلـى الشام، ثورة واحـدة لإسـقاط”، في إشارة لإسقاط النظام الحاكم في تونس اليوم.
وحمل مراقبون تداعيات تدهور الوضع إلى السلطات الحاكمة وما قد ينجر عنه من أحداث قادم الأيام وسط التغافل والتجاهل والتستر على تحركات مسترابة تستهدف الأمن والإستقرار العام للبلاد التونسية من قبل مجاميع وتنظيمات متطرفة تهدد إستقرار كامل المنطقة.