Centered Iframe
أخبار وطنية

دار الشباب المُرناقية، إلى متى…!

تشهد معتمدية المرناقية من ولاية منوبة غيابا تام للأنشطة الشبابية وَالرياضة وَذلك لما تُعانيه الجهة من غياب لمُؤسسات الترفيه وَتَسحُّرٍ جمعياتي، كُل هذا أمام تأخُرٍ في إنطلاق أشغال مشروع إعادة تهيئة دار الشباب المرناقية التي مضى على غلقها أكثر من أربع سنوات.

وَرغم أنّ ملف إعادة تهيئة دار الشباب المرناقية طُرح في عدّة مُناسبات منها جلسة الإستماع لوزير الشباب وَالرياضة السابق داخل قُبّة البرلمان، أين أثار النَائب بالبرلمان صابر الجلاصي ملف دار الشباب المرناقية وَغيرها من المشاريع المُعطلة وَتسأل عن سبب هذا التأخُر لإنطلاق الأشغال رغم أنّ ميزانية المشروع قد رُصدت، إضافة إلى طرح الملف على مُستوى محلي وجهوي عن طريق نواب المجلس المحلي بالمرناقية، أين وَجَّهَ النائب بالمجلس المحلي حامد العرفاوي في أكثر من مرّة تَساؤُلات عن تأخر إنطلاق الأشغال إلى جانب توجيهه لأكثر من مطلب إلى رئاسة الجمهورية للنظر في المشاريع المعطلة بالجهة.

تأخُر في الأشغال وَغلقٌ لأسوار مُؤسسة شبابية أمام رُوَادِها رغم أنّها تُعتبر من بين أكثر المُؤسسات استقطابا للشباب بولاية منوبة بمُعدل انخراطات تَجاوز 500 شاب وَشابة سنويًّا، جَعل العديد من رُوادها وَأصحاب المواهب، يُوجهون دَعوات عبر منصّات التواصل الاجتماعي مُطالبين بإيجاد حلٍّ يَقطع مع سياسة المُمَطَالة وَالوعود الزَائفة، خاصّة وَأنّه سبق التَعهُّد لهم بكراء فضاء وَتخصيصه كَفضاء بَديل إلى حين إعادة تهيئة فضاء دار الشباب المرناقية، وعود ظلّت حبرًا على ورق أمام تهميش لشباب الجهة، ليبقى السؤال دار الشباب المرناقية متى ترى النور…؟

-بقلم أنيس السليطي-

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى