علمت جريدة الحرية التونسية بأن عدداً من الجمعيات و المنظمات التونسية توصّلت بإخبار من أجل توقيف برامج كانت تحظى منذ مدة بتمويل من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حتى إشعار آخر، بناء على تصور الإدارة الأمريكية الجديدة لهذا الملف المُجسّد لأحد مظاهر النشاط الأمريكي النّاعم بالخارج.
وفق المصادر ذاتها فإن “بعض هذه الجمعيات التونسية والمنظمات غير الحكومية سارعت إلى إخبار المستفيدين من خدماتها بكونها ستلجأ إلى توقيف تنفيذ البرامج التي كانت تشتغل عليها بتمويل من الوكالة لسنوات”، وهو الأمر نفسه بالنسبة لإحدى المؤسسات بالعاصمة التونسية التي شرعت بداية هذا الأسبوع في وقف غالبية أنشطتها.