· “ميدوسا” كابل بحري يمتد على أكثر من8700 كيلومترويربط البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي والبحر الأحمر،مما يُنشئ ممرًا بحريًا جديدًا
· سيساهم هذا الاستثمار في ضمان أقصى درجات الجودة والسلامة لحركة الاتصال الدوليلكل من اتصالات تونس والدولة التونسية
يوم الجمعة7 فيفري،وقبيل إطلاقها لعروض الجيل الخامس من الهاتف الجوال،وقّعت اتصالات تونساتفاقية شراكة استراتيجيةمعMedusa Submarine Cable System،وهي شركة أوروبية مملوكة بالكامل لمشغل الاتصالاتAFR-IX TELECOM S.A.
وتتعلق هذه الاتفاقية بتوفير واستغلال زوج من الالياف البصرية من الكابل البحري ميدوسايربط بين بنزرت ومرسيليابسعة20 تيرابت في الثانية،معتمدًا على أحدث تقنيات الكابلات البحرية. ومن المقرر أن يبدأ نشر الكابل في غرب البحر الأبيض المتوسط في عام 2025،على أن يكتمل المشروع في بداية عام 2026
وتم توقيع الاتفاق من قبل السيد الأسعد بن ذياب،الرئيس المدير العام لشركة اتصالات تونس،والسيد نورمان ألبي،الرئيس المدير العام لشركة ميدوسا،تحت سامي اشراف وزير تكنولوجيات الاتصال السيد سفيان الهميسي،وبحضور فريق العمل المشرف على هذه الاتفاقية، وذلك في مقر المشغل الوطني.
:وفي هذا السياق، ثمن وزير تكنولوجيات الاتصال السيد الهميسي مجهودات المشغل الوطني في دعم البنية التحتية والربط بالشبكة الدولية للاتصالات بما يضمن تدعيم الربط بشبكات الاتصال ذات التدفق العالي لكافة المواطنين بمختلف مناطق الجمهورية وتحقيق السيادة الرقمية وتدعيم تموقع بلادنا إقليميا ودوليا في المجال الرقمي.
من جهته، قال السيد الأسعد بن ذياب، الرئيس المدير العام لاتصالات تونس “نحن فخورون جدًا بالمشاركة في مشروع الربط الرقمي عبر البحر الأبيض المتوسط. من خلال ربط بنيتنا التحتية من الألياف البصرية بهذا النظام المتوسطي، مما سيمكن اتصالات تونس من تقديم حلول أكثر ابتكارًا وآمانًا لتلبية تطلعات حرفائها مع المساهمة في تطوير النظام البيئي الرقمي التونسي“
ويمتد “ميدوسا”على أكثر من 8700 كيلومتر ليربط البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي والبحر الأحمر، مما يُنشئ ممرًا بحريًا جديدًا سيساهم في ضمان أقصى درجات الجودة والسلامة للاتصالات الدولية .
وجدير بالذكر أن شبكة اتصالات تونس متصلة عبر كابلين بحريين آخرينكابل “حنبعل“الذي يربط تونس بايطاليا وكابل SMW4″الذي يربط تونس بالقارات الأخرى.