من المتوقع أن يشدد دونالد ترامب الضغط هذا الأسبوع مع إرسال ثلاثة من كبار مسؤولي إدارته، بينهم نائبه جاي دي فانس، إلى القارة العجوز، على أن تكون مسألة الغزو الروسي لأوكرانيا في صلب محادثاتهم.
وستكون هذه الزيارات الأولى لمسؤولين أمريكيين كبار إلى أوروبا منذ تنصيب ترامب في 20 يناير المنصرم مناسبة للتأكيد على سياسة “أمريكا أولا” التي يعتمدها، بمواجهة الأوروبيين الذين أكدوا استعدادهم للرد غير أنهم يتريثون بانتظار معرفة قرارات الرئيس الأميركي.
وهدّد ترامب بوضوح حلفاءه الأوروبيين بفرض رسوم جمركية على صادراتهم على غرار ما فعله مع كندا والمكسيك والصين، وحضّهم في الوقت نفسه على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى حد نسبة 5 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي.
كما تحدث عن ضم غرينلاند، المنطقة التابعة لسيادة الدنمارك، العضو في الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.