أصدرت السفارة الروسية في ليبيا، اليوم الجمعة، بيانا رسميا نفت فيه بشكل قاطع الادعاءات المتداولة حول وجود طيران عسكري روسي أو طيارين عسكريين روس داخل ليبيا.
وأكدت السفارة الروسية في بيانها أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة ومجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة.
وشددت السفارة على أن بعض الجهات تحاول تضليل الرأي العام الليبي من خلال نشر معلومات ملفقة تتعلق بروسيا، داعية إلى عدم الانجرار وراء هذه المزاعم التي تخدم أجندات خارجية غير صديقة لليبيا.
وأكدت السفارة الروسية على التزامها بمواصلة دعم الاستقرار في ليبيا وتعزيز العلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل، داعية إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية لتجنب نشر الأخبار المغلوطة.
وتأتي هذه المزاعم بعد نجاح الجيش الليبي في توجيه ضربة قاصمة للمعارضة التشادية، مؤمنًا الحدود الجنوبية من خطر الجماعات المسلحة.
وبحسب مصادر عسكرية، استخدم الجيش الليبي تكتيكًا مزدوجًا من الهجمات البرية والجوية، حيث نفذت المقاتلات والطائرات المسيّرة ضربات دقيقة على مواقع المعارضة، مما أدى إلى تدمير 22 آلية عسكرية ثقيلة، وقتل 25 عنصرًا من المعارضة، بينهم قادة بارزون.
