أكدّ الناطق الرسمي بإسم المحكمة الإبتدائية بسيدي بوزيد، جوهر الڨابسي، أنّه بعد القيام بالمُعاينات وإجراء التساخير اللازمة وفحص الجُثث وإجراء التشريح، فإنّ أسباب وَفاة طَالبتيْن في العقد الثاني من عمرهما، في سيدي بوزيد، مبدئيا، تعود إلى تسرب الغاز الطبيعي من سخّان الماء، بعد معاينة رائحة غاز، في مكان الحادثة، حسب تعبيره.
وقال القابسي، اليوم الأربعاء، في تصريح اذاعي انه “تمّ نقل طالبة ثالثة، كانت تقيم في نفس المنزل (على وجه الكراء)، في مرحلة أولى، إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد، ثمّ في مرحلة ثانية إلى مستشفى بن عروس، لتلقي العلاج”.
وأشار المتحدّث، “إلى أنّ الطالبات الثلاث، أصيلات ولايات نابل والقصرين وولاية أخرى مجاورة، ويتراوح أعمارهن بين 25 سنة و26 سنة”، مضيفا “أنّ النيابة العمومية قرّرت فتح بحث تحقيق من “أجل القتل العمد”، وهي إحالة قصوى، تُقرّرها النيابة العمومية، لكشف الأسباب الحقيقية في حالات الوفاة، والأبحاث القضائية كفيلة وحدها، بتحديد المسؤوليّة إن كان ثمّة مسؤوليّة”.
زر الذهاب إلى الأعلى