أكدت القناة 14 العبرية، أن قائدَي كتيبتي الشرق والشمال في لواء خان يونس، الذين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تصفيتهما، قد شاركا في عملية تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة.
وكانت ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حماس أعدت منصة لتسليم جثث المحتجزين ورفعت شعارات صادمة خلافاً لمطالب حكومة نتنياهو.
وسلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، جثامين أربعة محتجزين:إسرائيليين” إلى الصليب الأحمر.
وفي بيان لها، أكدت حركة حماس أن كتائب القسام والمقاومة حرصت خلال عملية التسليم على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وأضافت الحركة أن المقاومة بذلت كل ما بوسعها للحفاظ على حياة الأسرى، وقدمت لهم ما تستطيع، إلا أن جيش الاحتلال قتلهم مع آسريهم عبر قصف أماكن احتجازهم.
وأوضحت أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى، بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
كما وجهت رسالة إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين قائلة: “كنا نفضل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياء، لكن قادتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم، تمامًا كما قتلوا 17,881 طفلًا فلسطينيًا في قصفهم الإجرامي لغزة”.
وشددت الحركة على أن التفاوض والتبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً، محذرة من أن أي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية لن تؤدي إلا إلى المزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.