دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، جامعة الدول العربية، إلى عدم السماح بتمرير أية مشاريع في قطاع غزة، من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي. هذا بينما أكدت الحركة استعدادها لمفاوضات المرحلة الثانية واتهمت رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو بالمماطلة.
دعوة جديدة اطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس للدول العربية حول الاوضاع في غزة حيث ردت الحركة على التصريحات التي ادلى بها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي حول قوله ان تنحي حركة حماس عن السلطة في غزة يمثل مصلحة للشعب الفلسطيني حسب تعبيره. الحركة قالت انها تستغرب مثل هذه التصريحات داعية العرب والجامعة العربية إلى عدم السماح بتمرير أية مشاريع في قطاع غزة، من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي.
الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم وفي اطار رده على التصريحات اكد ان حماس أظهرت مرونة عالية بشأن إدارة غزة، مشددا ان حماس ابدت أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مع في مصر، بما في ذلك الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني، وقبولها الكامل بالطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي.
وفي السياق نفسه قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع ان الحركة تنتظر تنفيذ الاحتلال بنود البرتوكول الإنساني من الاتفاق مضيفا ان المقاومة مستعدة لمفاوضات المرحلة الثانية وشدد القانوع ان مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عملياً لكن المقاومة جاهزة للانخراط، مضيفا ان نتنياهو يماطل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليا.