Centered Iframe
أخبار عالمية

ملابسات استقالة جديدة ومدوية من الحكومة الإيـرانية

قدّم محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية استقالته أمس الأحد، بعد 8 أشهر من توليه المنصب.

وذكرت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية اليوم الاثنين أن ظريف قدّم خطاب الاستقالة إلى الرئيس مسعود بزشكيان، موضحة أن الأخير لم يرد حتى الآن على طلب الاستقالة.

وتزامن ذلك مع إقالة البرلمان الإيراني وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، وذلك على خلفية أزمة التضخم الحاد والتراجع الكبير في قيمة الريال.

يشار إلى أن ظريف عُيّن في أوت الماضي نائبا للرئيس للشؤون الإستراتيجية.

ظريف قدّم إيضاحات حول أسباب استقالته، وكتب: يوم أمس، التقيت رئيس السلطة القضائية، حيث نصحني، في ظل الأوضاع الراهنة، بالعودة إلى الجامعة منعًا لمزيد من الضغوط على الحكومة.

وقد قبلتُ ذلك فورًا، إذ كنتُ دائمًا عونًا لا عبئًا. وأتقدم بجزيل الشكر له على إعفائي من هذه المسؤولية أمام الله والشعب، آملاً أن تساهم استقالتي في إزالة العقبات التي تعترض إرادة الشعب ونجاح الحكومة.

ما زلتُ أفخر بدعمي للدكتور مسعود بزشكيان، وأتمنى له ولباقي خدام الشعب المخلصين كل التوفيق.

في أواخر جانفي، واجه ظريف انتقادات في الداخل بعد أن أخبر صحفيًا أمريكيًا في سويسرا أن فرض قانون جديد للحجاب ليس جزءًا من أجندة بيزيشكيان. في ديسمبر، نشرت لجنة الأمن في البرلمان رسالة تدعو إلى استقالته لأن لديه أفرادًا من عائلته يحملون الجنسية الأمريكية.

شغل ظريف سابقًا منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس الإصلاحي حسن روحاني وشارك في التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية. باعتباره دبلوماسيًا محنكًا، ساعد في انفتاح إيران على الغرب.

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى