أعلنت قوات الجولاني عن حظر التجوال في اللاذقية وحمص، في حين عمت المظاهرات مختلف المدن السورية.
وتصاعدت الأحداث مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة، بالتزامن مع إعلان فصيل مسلح يُدعى “درع الساحل” سيطرته على عدة مناطق، من بينها مطار بسطامو وعدد من البلدات المجاورة.
وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت عدة فصائل عسكرية متمركزة في مدن سورية أخرى توجهها إلى الساحل لمواجهة المجموعة المسلحة وقمع الاحتجاجات.
وكما خرجت مظاهرات كبيرة في مدن دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب ودرعا ودير الزور والبوكمال.
وفي تصعيد جديد نفذت قوات النظام السابق عمليات نوعية استهدفت من خلالها عناصر تابعة قوات الجولاني.
وأفاد “تلفزيون سوريا” بأن عدد قتلى عناصر الأمن العام ارتفع إلى 13 قتيلًا على الأقل خلال الاشتباكات المستمرة في منطقة جبلة مع “بقايا النظام السابق”.
وتشير أخر التطورات إلى تنظيم صفوف قوات نظام بشار الأسد واسترجاع أنفسها وإمكانية دخولها في حرب شوراع وكر وفر مع ميليشيات الجولاني.
و أكد المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 28 مسلحا مواليا للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.