فشلت شركة “سبيس إكس” التابعة للملياردير إيلون ماسك، أمس الخميس، للمرة الثانية في إطلاق صاروخ “ستارشيب”، حيث فقدت الاتصال بالمركبة بعد دقائق من الإقلاع (بعد 9 دقائق و30 ثانية)، ما أدى إلى انفجارها وسقوط حطام ملتهب فوق أجزاء مختلفة من فلوريدا.
وانطلق الصاروخ العملاق، الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترا، من منشأة “ستاربيس” في ولاية تكساس، ورغم أن معزز المرحلة الأولى نجح في الهبوط على المنصة بأذرع ميكانيكية عملاقة، فإن محركات المركبة الفضائية في المرحلة العليا بدأت في التوقف عن العمل، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها أثناء توجهها نحو المحيط الهندي.
ووفقا للبيانات، وصلت المركبة الفضائية إلى ارتفاع 150 كيلومترا قبل أن تنفجر، دون أن تتمكن من نشر 4 أقمار صناعية وهمية كانت على متنها.
ولم يتضح بعد الموقع الدقيق لسقوط الحطام، لكن شهود عيان في فلوريدا التقطوا صورا لحطام مشتعل يتساقط من السماء، مما أثار تساؤلات حول مدى سلامة رحلات “سبيس إكس” وتأثيراتها البيئية.
ويتساءل مراقبون: لماذا تم السماح بإطلاق صاروخ تجريبي جديد رغم الحادث السابق؟ وهل يجب السماح بإطلاق صواريخ فوق مناطق مأهولة بالسكان؟