استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد عصر هذا اليوم، كلاّ من خالد النّوري وزير الداخلية وحبيب عبيد وزير البيئة.
وأسدى رئيس الدّولة تعليماته لعضوي الحكومة بمضاعفة المجهودات في المجال البيئي وحماية الشريط الساحلي وتحميل المسؤولية لأيّ مسؤول لا يقوم بالواجبات المحمولة عليه.
ووفق ماجاء في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية، لاحظ قيس سعيد تفاقم تردي الوضع البيئي رغم ان الحلول ممكنة مشيرا الى انه اثر زيارة كان أداها الى قابس تم رفع اكثر من الف طن من النفايات في يوم واحد مشيرا الى ان الامر قابل للتحقيق. وطلب من وزير الداخلية بان يقوم بدعوة الكتاب العامين للبلديات للقيام بواجبهم وتحمل مسؤولياتهم.
كما تطرق الى دور كل من الوكالة الوطنية لحماية الشريط الساحلي والديوان الوطني للتطهير الذي وصفه بالمهم الا ان انجازاتهما تلاشت بسبب الدراسات المغلوطة والفساد في علاقة بحماية الشريط الساحلي الذي اقتصر على وضع الصخور، وبتصريف المياه المستعملة التي مازالت على قارعة الطريق.
كما استنكر اعادة تهيئة طرقات وتعبيدها بنفس المقاييس التي اثبتت فشلها مشيرا الى شبهات فساد .
وكشف في هذا السياق عن ممارسات فساد مشيرا الى حالة تعطل الربط لتصريف المياه وتبين ان احد الاشخاص النافذين اراد الاستيلاء على محطة تصفية المياه.. وتعطل الربط باحدى ضواحي تونس قبل انجازه في الفترة الاخيرة.