أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن قوات بلاده ستظل متمركزة في خمس نقاط استراتيجية جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى، في تحدٍ للجهود الدبلوماسية الجارية لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وفي بيان أصدره، أضاف كاتس أن هذه الخطوة تأتي رغم استمرار المفاوضات حول ترسيم النقاط الحدودية المتنازع عليها، وأكد أن قواته ستعمل على تعزيز وجودها في المناطق الخمس المذكورة، مع الاستمرار في مواجهة أي انتهاكات من حزب الله، مشيرًا إلى أن هذا التواجد يأتي في إطار تعزيز الأمن الإسرائيلي في الشمال وحماية المستوطنات المجاورة.
وكان من المتوقع أن تستكمل إسرائيل انسحابها من هذه النقاط بحلول يناير الماضي، وفقًا للاتفاق الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر 2024، لكن إسرائيل طلبت تمديد المهلة حتى فبراير 2025، ومع انتهاء هذه الفترة، لم تُنفذ أي خطوات جادة للانسحاب من التلال الخمسة، التي تشمل تلة الحمامص وتلة النبي عويضة وجبل بلاط واللبونة والعزية.