Centered Iframe
أخبار عالمية

عاجل – تقرير يكشف سبب استبعاد أوغلو من سباق الرئاسة التركية

‏صحيفة يني شفق تنشر دراسة كاملة حول “الشهادة المزورة” لإكرام إمام أوغلو

10 نقاط تكشف قضية “الشهادة المزورة” لإكرام إمام أوغلو

يكشف تقرير مجلس التعليم العالي (YÖK) والوثائق التي حصل عليها الادعاء العام، بالإضافة إلى التناقضات في تصريحات رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، ومحاميه، عن وجود مخالفات كبيرة تتعلق بانتقاله الجامعي عام 1990. تُظهر الوثائق أن إمام أوغلو دخل جامعة إسطنبول من خلال مدرسة لم يجتز فيها أي امتحان، سواء في تركيا أو قبرص الشمالية، بل تم ذلك فقط بدفع رسوم مالية. وفيما يلي ملخص لهذه القضية في 10 نقاط رئيسية:

1. بداية القضية

تم إثارة الشكوك حول شهادة إمام أوغلو لأول مرة عام 2016 من قبل الصحفي “تلات تشابوك”.

أعاد عضو حزب الوطن “أوزان أوزجان” تسليط الضوء على القضية عام 2024 وتقدم بشكوى جنائية.

في 8 نوفمبر 2024، فتح الادعاء العام في إسطنبول تحقيقًا رسميًا.

2. تقرير مجلس التعليم العالي (YÖK)

بناءً على طلب الادعاء، أعد مجلس التعليم العالي تقريرًا من 14 صفحة.

كشف التقرير أن مقاعد الانتقال في كلية إدارة الأعمال بجامعة إسطنبول زادت بطريقة غير قانونية من 55 إلى 80 مقعدًا.

كان إمام أوغلو من بين الطلاب الذين استفادوا من هذه الزيادة غير القانونية، حيث تم قبوله رغم أن ترتيبه كان 51 على القائمة.

3. الجامعة غير معترف بها

المشكلة الرئيسية كانت أن الجامعة التي درس بها إمام أوغلو، “جامعة جيرنة الأمريكية”، لم تكن معترفًا بها رسميًا من قبل مجلس التعليم العالي التركي.

4. التلاعب في السجلات الجامعية

قام مسؤولو كلية إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول بتسجيل انتقال إمام أوغلو على أنه قادم من “جامعة شرق البحر الأبيض المتوسط” لإخفاء التجاوزات.

5. تعديل السيرة الذاتية الرسمية

موقع بلدية إسطنبول الكبرى ذكر أن إمام أوغلو تخرج من “جامعة شرق البحر الأبيض المتوسط”، رغم أنه لم يكن طالبًا فيها.

بعد الكشف عن هذه التناقضات، تم تعديل سيرته الذاتية لاحقًا.

6. تناقضات في إفادته للادعاء

خلال استجوابه، صرح إمام أوغلو بأنه لم يقم بتسجيل رسمي في “جامعة شرق البحر الأبيض المتوسط”، وهو ما يتناقض مع السجلات الجامعية المعلنة.

7. تناقضات في عملية التسجيل

في إحدى المقابلات، ذكر إمام أوغلو أنه قرر التقديم للانتقال بعد أن فعل زميله في السكن الشيء نفسه.

لكنه في مقابلة أخرى قال إنه سمع عن الأمر فقط من مصادر أخرى.

8. اعتراف بالمخالفات لكن تحميل المسؤولية على الجامعة

أقر محامو إمام أوغلو بوجود مخالفات، لكنهم ألقوا اللوم على “جامعة شرق البحر الأبيض المتوسط”، زاعمين أنها المسؤولة عن ذلك.

9. فشل في دخول الجامعات التركية

حصل إمام أوغلو على 386 نقطة في امتحان ÖYS عام 1988، وهو ما لم يكن كافيًا للقبول في أي جامعة تركية.

وثائق ÖSYM الرسمية تؤكد أنه لم يتم قبوله في أي مؤسسة تعليمية في تركيا بناءً على نتيجته.

10. تفاوت الوضع المالي وتأثيره

تشير الوثائق إلى أن إمام أوغلو دخل “جامعة جيرنة الأمريكية” بحساب بنكي يحمل مبلغًا كبيرًا، مما قد يكون ساهم في تسهيل قبوله.

بعد ذلك، انتقل إلى “جامعة إسطنبول” دون اجتياز امتحان قبول، وهو ما أثار الجدل حول عدالة هذا الإجراء

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى