طالت المراسيم التنفيذية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إيقاف تمويل الخدمات الإعلامية الأمريكية الموجهة للخارج شبكة الشرق الأوسط للبث والتي تتبع لها قناة الحرة ومنصاتها الرقمية، التي وصلت إدارتها رسالة من كاري ليك المسؤولة التنفيذية المقربة من نزيل البيت الأبيض.
وكشفت مصادر لـ”القدس العربي” عن توجه لمعارضة المراسيم التنفيذية التي أصدرها مؤخراً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والاعتراض عليها لدى الهيئات القضائية، بمبرر دعم حرية التعبير.
وخاطب جيف غيدمان الرئيس التنفيذي والمدير العام لشبكة الشرق الأوسط للبث جميع الموظفين في المؤسسات التابعة للشبكة ومن بينها الحرة ومنصاتها الرقمية، وعبر عن خيبة أمل من الرسالة التي تلقاها من كاري ليك الرئيسة التنفيذية بالإنابة للوكالة الأمريكية للإعلام، أن الشبكة لم تعد تستحق التمويل.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن الأمر يتعلق بإذاعة صوت أمريكا و قناة الحرة و بكافة اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والفرنسية و أصوات مغاربية التي يشتغل بها عدد كبير من المغاربة والتونسيين والجزائريين.
وإعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة الموجهة للخارج تبذر المال العام وغير ضرورية.