افتتح مطار حمد الدولي، المصنَّف كأفضل مطار بالعالم وأفضل مطار للتسوق وفقاً لجوائز سكاي تراكس العالمية 2024، رسمياً منطقتي الكونكورس (D) و(E) المرتقبتين، مما يمثل علامة بارزة في مسيرة توسعته وزيادة طاقته الاستيعابية لأكثر من 65 مليون مسافر سنوياً.
#image_title
وتتكامل المنطقتان الجديدتان بسلاسة مع مبنى المطار الحالي، حيث توفران أحدث التقنيات والمرافق المعززة لتلبية الطلب المتنامي على السفر. وتبلغ مساحة مبنى المطار الآن 845 ألف متر مربع – بزيادة قدرها 14%، فيما وصل إجمالي عدد بوابات الصعود للطائرة إلى 62 بوابة بعد إضافة 17 بوابة جديدة، بزيادة قدرها 40% أكثر من ذي قبل، مما يحقق مستويات أعلى من ربط الرحلات وعمليات تشغيلية أكثر انسيابية ويقلل بشكل ملحوظ استخدام الحافلات في نقل المسافرين.
وبهذه المناسبة قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: “يتجاوز مطار حمد الدولي في أهميته كونه مجرد بوابة للسفر، فهو ركيزة أساسية لدعم مسيرة النمو في دولة قطر وتعزيز ارتباطها بالعالم. ويسعدني أن أرى مشروع التوسعة الذي أشرفت عليه شخصياً منذ عام ٢٠١٨، يكتمل مع الانتهاء من أعمال هاتين المنطقتين الجديدتين. وبينما واجهت العديد من مشاريع توسعة المطارات العالمية تأخيرات في إتمامها، فإننا نعتز بإنجاز هذا المشروع الكبير قبل موعده المحدد. ويعكس هذا الإنجاز التزامنا بالتميز التشغيلي والتخطيط الاستراتيجي. ولا تنحصر أهمية هذه التوسعة في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار فحسب، بل تشمل أيضاً تعزيز شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية وتحسين المرونة التشغيلية ودعم مسيرة التنويع الاقتصادي بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما يتيح لنا هذا المشروع تلبية المتطلبات المتغيرة للسفر العالمي وترسيخ مكانة دولة قطر باعتبارها مركزاً رائداً للطيران عبر العالم.”
وقال السيد حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: “ينصب اهتمامنا على تحقيق التميز التشغيلي الذي يتماشى مع مستويات الطلب الحالي ومعدلات النمو المستقبلي. ويمثل افتتاح المنطقتين (D) و(E) علامة بارزة على طريق تعزيز قدراتنا الاستيعابية ودعم الكفاءة التشغيلية. ويعمل هذا التطوير على دعم تدفق حركة المسافرين وتحسين إدارة الموارد وتعزيز الربط بين رحلات الطيران، بما يضمن حصول المسافرين على خدمات أكثر سلاسة وكفاءة.”
وتشتمل المنطقتان (D) و (E) اللتان تم افتتاحهما حديثاً على التحسينات التالية:
تعزيز كفاءة الصعود للطائرة عبر التكنولوجيا الذكية: تتميز المنطقتان الجديدتان بأنظمة صعود ذاتية متطورة، مما يدعم سلاسة عمليات الصعود إلى الطائرة ويضمن كفاءة تشغيلية أفضل وإجراءت أسرع.
تعزيز قدرات الربط الجوي والوصول إلى نطاقات عالمية: تسهم التوسعة التي شهدها مطار حمد الدولي بإضافة المنطقتين (D) و (E) في دعم الربط الجوي لرحلات المسافرين وشركات الطيران.
الارتقاء برحلة المسافرين: تطلق السوق الحرة القطرية أكثر من 9 متاجر ومنافذ جديدة للتسوق والمأكولات والمشروبات في منطقتي الكونكورس D وE، ما يعني مساحة قدرها 2700 متر مربع تضاف لمساحات التسوق عبر المطار. وترسخ هذه الإضافات مكانة مطار حمد الدولي كوجهة عالمية في حد ذاته.
الالتزام بالاستدامة والشمولية: يحافظ مطار حمد الدولي على مكانته الرائدة في مجال الطيران المستدام، حيث صممت المنطقتان (D) و(E) لتلبية متطلبات شهادتي “جي ساس 4 نجوم” للتصميم والبناء و”ليد” الذهبية.