إلى حدود الساعة لم تنشر وزارة الداخلية أي بلاغ بخصوص حادثة الإعتداء على الطالب الداعم للقضية الفلسطينية بعد إقتحام أرضية ملعب رادس بالعاصمة تونس، كما لم يقدم وزير الداخلية أي إعتذار للشعب التونسي وتحميل المسؤولية لأصحابها من المسؤولين، في وقت يعلن فيه الرئيس قيس سعيد جهارا وتكرارا مساندة تونس شعبا ودولة لأهلنا في فلسطين..
كيف يسمح ضابط امن لنفسه بان يرفع يده ويصفع هذا الشاب التونسي بتهمة رفع علم فلسطين !!
أو لم يؤكد الرئيس قيس سعيد لرئيسة الحكومة الجديدة بأنه لا تسامح مع أيّ مسؤول يُخلّ بواجباته؟
وفي متابعة لأخر تطورات الوضع أمام تصاعد الإحتقان في الشارع التونسي ورفض السلطة التجاوب، قال التومي بن فرحات محامي الطالب محمد أمين الطويهري الذي تم الاحتفاظ به ليلة البارحة ـ بعد اقتحام ملعب رادس حاملا علم فلسطين و نزع لافتة اشهارية ، قبل ان يتم ابقائه بحالة سراح – اليوم الثلاثاء – ان منوّبه تعرض الى اعتداء متكرر من عدة أمنيين دام قرابة 20 دقيقة
وأوضح المحامي أنه تم سماع منوبه كمشتكى به في مناسبة أولى من أجل اقتحام ملعب رادس و الاضرار بملك الغير ثم وقع سماعه من قبل احدى فرق الحرس الوطني ببن عروس كمتضرر حيث وقع تمكينه من تسخير للطب الشرعي لتشخيص الأضرار جراء الاعتداء الذي تعرض له ليلة البارحة.
وأبرز أن عملية مكافحة ستقع لاحقا مع محضر عرض للتعرف على الأمنيين الذين قاموا بالاعتداء ثم ختم البحث و إحالة الملف على النيابة العمومية لاتخاذ ما تراه صالحا
واعتبر المحامي أن النيابة العمومية طبقت القانون بشأن اكستاح الملعب ولكن رأت أنه ليس اكتساحا مثل بقية الاكتساحات بل كان من أجل هدف نبيل وهو نصرة القضية الفلسطينية.