أكدت دار الإفتاء المصرية أهمية إحياء سنن عيد الفطر المبارك، مشددة على ضرورة الالتزام بالأعمال المستحبة قبل وبعد صلاة العيد.
وأوضحت أن من بين سنن عيد الفطر التوسع في تقديم الطعام لأهل البيت، وإظهار البهجة في هذا اليوم المبارك، إلى جانب الالتزام بالغسل، والتطيب، وارتداء أفضل الثياب.
وفي ظل انتشار بعض العادات والطقوس التي تُمارس دون التحقق من مشروعيتها، أوضحت دار الإفتاء أنه لا ينبغي اعتبار أي عادة على أنها سُنّة ثابتة إن لم يكن لها أصل شرعي، مثل تخصيص أنواع معينة من الطعام أو الالتزام بعادات قد لا تتوافق مع السنة النبوية الصحيحة.
أشارت دار الإفتاء إلى أن من المستحب أن يغتسل المسلم ويتطيب استعدادًا للعيد، سواء كان سيؤدي الصلاة في المسجد أو في المنزل. كما يُستحب ارتداء أفضل الثياب إحياءً لهذه السنة، فقد ورد في الحديث الذي أخرجه ابن ماجه والبيهقي: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى”.
كذلك، شددت دار الإفتاء على أهمية العناية بالمظهر العام، مؤكدة أن حلق الشعر والاهتمام بالنظافة الشخصية من السنن المستحبة في هذا اليوم. وأوضحت أنه من السنة أن يتناول المسلم شيئًا من الطعام قبل الخروج إلى صلاة العيد، استنادًا إلى حديث أنس رضي الله عنه: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات”.
سنن عيد الفطر
أكدت دار الإفتاء ضرورة إخراج زكاة الفطر قبل أداء صلاة العيد، مشيرة إلى ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: “من السنة أن لا تخرج يوم الفطر حتى تخرج الصدقة وتطعم شيئًا قبل أن تخرج”.
وأوضحت أن إخراج الزكاة في وقتها يعزز التكافل الاجتماعي ويضمن وصولها إلى مستحقيها في الموعد