كشف النقابي الأمني وليد زروق عن رفعه العام الماضي لشكاية لوكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بصفته مواطنا على خلفية تعرضه لحملات تشويه والإدعاء بالباطل من صفحات على شبكة التواصل الإجتماعي.
وقال زروق: العام الماضي تقدمت بشكاية كمواطن متعرض لحملات تشويه ونشر أخبار زائفة من صفحات على شبكة التواصل الاجتماعي للسيد وكيل الجمهورية بالقطب القضائي للإرهاب نظرا لزعمي وجود وفاق طال قيادات أمنية عليا وقضاة زعموا أنني على تواصل معهم وأقحموني في قضايا محل أبحاث جارية ذات صبغة إرهابية….
تقدمت بشكاية جزائية اتهمت فيها أطراف تمت مباشرة الأبحاث من طرف أحد السادة قضاة التحقيق تم إلقاء القبض على عنصرين أحدهما ينتحل صفة نقابي أمني وآخر مدون تمت إجراء تساخير فنية على المحجوز واستنطاقات لتتقدم الأبحاث ونكتشف أن هاته الصفحات تدار جلها خارج حدود الوطن ومورطة فيها عصابة أنستالينقو والذي يشرف عليها حاليا من تركيا كل من معاذ الغنوشي وهيثم الكحيلي أما إلي أثبتته التساخير والأبحاث أن عصابة الخوانجية تحالفت مع عصابة يوسف الشاهد مع عصابة نبيل القروي والشخص هذا أسامة الخليفي الفأر الفار من العدالة سألاحقه ..
وأكد النقابي الأمني وليد زروق أنه يتحفظ على معطيات إحتراماً للقضاء ووحدات مختصة والتي قامت بالواجب وأكثر من أجل ملاحقة ومحاسبة ومحاكمة عصابات خربت وتسعى لبث الفوضى وتدمير الدولة الوطنية…. وأضاف: لازلت مجبرا على إحترام سرية التحقيق لكن عواء هؤلاء الجراء الجربانة يستفزني.
