أعلنت شركة جنرال موتورز تعليق إنتاج شاحنات التوصيل الكهربائية بالكامل “برايت دروب” في مصنعها بكندا، وستُوقف المصنع عن العمل خلال معظم هذا العام.
وقالت الشركة ، في بيان لها : “يرتبط هذا التعديل مُباشرةً بتلبية طلب السوق وإعادة توازن المخزون. سيبقى إنتاج سيارات ‘برايت دروب’ وتجميع بطاريات السيارات الكهربائية في مصنع ‘كامي'”.
وستخفض الشركة عدد العاملين في المصنع من ورديتين إلى وردية واحدة – ما يُلغي 500 وظيفة – وذلك بعد أن يتوقف عن العمل ابتداءً من الشهر المقبل لمدة تقارب 20 أسبوعاً حتى أكتوبر القادم. كما ستتوقف عملية تجميع حزم البطاريات في المصنع خلال أسبوعي 24 و28 أبريل الجاري، تمهيداً للإغلاق المطوّل.
وأكدت شركة صناعة السيارات خططها لمصنع تجميع سيارات “كامي” في أونتاريو، كندا، وقالت إن القرارات لا علاقة لها بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ” دونالد ترامب”.
يأتي ذلك فيما وصفت رئيسة نقابة “يونيفور” الكندية، التي تمثل عمال المصنع،” لانا باين” هذه الإجراءات بأنها “ضربة قاصمة لمئات العائلات العاملة والتي تعتمد على هذا المصنع”.
وقالت ” لانا باين” في بيان: “يجب على جنرال موتورز بذل كل ما في وسعها للتخفيف من فقدان الوظائف خلال هذا الركود الاقتصادي، وعلى جميع مستويات الحكومة أن تتكاتف لدعم عمال السيارات الكنديين والمنتجات الكندية”, الحقيقة هي أن الولايات المتحدة تُحدث اضطراباً في الصناعة. و رسوم ترامب الجمركية قصيرة النظر ورفضه لتكنولوجيا السيارات الكهربائية يُعطلان الاستثمار ويُجمدان توقعات الطلبيات المستقبلية”.
وأضافت : “مايحدث يخلق فرصة للصين وشركات صناعة السيارات الأجنبية الأخرى للهيمنة على سوق السيارات الكهربائية العالمية بينما تواجه الصناعة في أمريكا الشمالية خطر التخلف عن الركب”.
