على إثر تلقي أعوان دورية مركز الأمن الوطني بالسند لمكالمة هاتفية مفادها العثور على جثة لشاب خلف المعهد الثانوي بمدينة السند مقيدة برباط على مستوى الساقين واليدين وتحمل إصابة على مستوى الرأس.
تم في الحين إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وبعد إجراء جملة من التحريات الميدانية المعمقة أمكن حصر الشبهة في الشخص الذي قام بتبليغ القوات الأمنية بعثوره على الجثة والقبض عليه في وقت وجيز بالتنسيق مع النيابة العمومية.
باقتياده الى مقر الوحدة الأمنية والتحري معه تبين تعمد ذي الشبهة رفقة آخر على إثر نشوب خلاف مع الهالك، الاعتداء عليه بواسطة حجارة على مستوى الرأس ثم توليا تقيده بواسطة رباط بلاستيكي وإلقائه خلف المعهد الثانوي بالسند ثم تولى ذي الشبهة الرئيسي الاتصال بأعوان الأمن قصد تضليل العدالة.
بمراجعة السيد قاضي التحقيق المتعهد بالبحث أذن بالاحتفاظ بذوي الشبهة من أجل القتل العمد والأبحاث متواصلة.