أخبار عالمية

‘وجهك عربي ولا مكان لك بفرنسا’.. إهانات عنصرية لبرلمانية فرنسية

 تعرضت النائبة الفرنسية عن حزب “Horizons” الفرنسي اليميني- الوسطي نعيمة موتشو، لإهانات عنصرية عبر رسالة تلقتها يوم الاثنين في الجمعية الوطنية الفرنسية.

“لديكِ وجه عربي، ليس لك مكان في هذا البلد الذي يجمع نفايات العالم، أنتم تأخذون خبز الفرنسيين. ارحلي بسرعة!” بهذه العبارات، تلقت النائبة نعيمة موتشو إهانات عنصرية مكتوبة على صفحة من مقال في مجلة “باريس ماتش” خُصّص لها.

وقالت النائبة البرلمانية على شبكات التواصل الاجتماعي: “إنه أمر عنيف وعنصري ومخزٍ. أشعر بغصّة في قلبي وغضب بارد”.

وأضافت قائلة: “كما أنني أفكر في والديّ، في تضحياتهما، في أيديهما المتعبة، في كرامتهما، وصمتهما”، بينما شاركت صورة للرسالة التي تلقتها.

وتابعت النائبة: “أنا فرنسية وأصولي مغربية. لن أعتذر أبدا عن هويتي ولا عن الدفاع عما أعتقد أنه عادل”، وأكدت أنها تقدمت بشكوى.

العديد من النواب، عبّروا عن تضامنهم مع النائبة، بما في ذلك برلمانيون من تيارات سياسية مختلفة.

كما عبّرت النائبة عن حزب “فرنسا الأبية” أكليمانس غيتي عن “دعمها” لنعيمة موتشو.

أما رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب اليساري الراديكالي ماتيلد بانو، فقد وصفت الموقف بأنه “مقرف”. وكتبت: “أمام العنصرية، كل الدعم لكِ يا نعيمة موتشو”. كما تفاعل نواب من حزب نعيمة مرتشو اليميني الوسطي، مثل وزيرة الصحة السابقة أنييس فيرمان لو بودو، التي وصفت غضبها بأنه “مشروع”، وأضافت: “علينا أن نجد جذور هذه الآفات: العنصرية، معاداة السامية، والتمييز الذي ينخر بلدنا”.

تجدر الإشارة إلى أن نعيمة موتشو ليست أول نائبة برلمانية تتعرض للشتم والإهانة عبر رسالة بريدية. فقد تقدمت رئيسة الجمعية الوطنية، يائيل براون-بيفيه، بشكوى في سبتمبر الماضي بعد تلقيها رسائل “معادية للسامية”.

وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، فإن عدد أعمال العنف اللفظي والجسدي ضد النواب ارتفع بنسبة 32% في عام 2022، مقارنة

بعام 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى