تشهد البلاد منعرجا مهما في مسار الاصلاح الإداري والاجتماعي والذي لم يستوعبه بعد بعض أصحاب العقول التي تحن الي ما قبل 25 جويلية، ومن ضمن هذه الامثال ما يحصل بودادية ديوان الطيران المدني والمطارات،
فإثر الإعلان عن نتائج انتخابات تجديد الهيئة المديرة تبين وأن العملية الانتخابية شابتها عديد الخروقات والتي صارت موضع تندر بين أعوان الديوان،
اذ تبين وانه وقع استجلاب الاعوان الملحقين والذين لا يخول لهم النظام الاساسي للديوان المشاركة في الاقتراع ، وذلك قصد التأثير على النتائج.
كما أن البلاغات الصادرة عن المكلف بتسيير الانتخابات والذي أطلق على نفسه صفة المشرف العام تفتقد إلى المقومات القانونية والشكلية،ما دفع بعض الاعضاء إلى الاعتراض على النتائج الانتخابية التي لم تنشر إلى حد الآن ،اضافة إلى تجاوزات أخرى سيقع الكشف عنها لاحقا.
كما أن الاعوان الرافضين لنتائج الانتخابات لا تجمعهم أي مشاكل شخصية مع الهيئة الحالية التي تسيير الودادية غير أن الاشكال بالأساس هو انفاذ القانون وإضفاء الشفافية خاصة المتعلقة بالمعاملات المالية.
وللإشارة فإن الجمعيات خاضعة لأحكام المرسوم 88 لسنة 2011، المتعلق بتنظيم الجمعيات.
في انتظار ما ستؤول إليه الأمور فإنه على المسؤولين حماية المصالح العامة للدولة وللأعوان وايقاف العبث الحاصل من بعض المارقين عن القانون.
ودعا الاعوان من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزير النقل ووزير الداخلية إلي التدخل العاجل لوضع حد لكل التجاوزات والاخلالات الحاصلة صلب الودادية.
