Centered Iframe
أخبار عالمية

مناورات مشتركة تُعد الأولى من نوعها بين مصر والصين

    أطلق سلاحا الجو المصري والصيني مناورات مشتركة تُعد الأولى من نوعها، باسم “نسور الحضارة 2025″، بمشاركة آليات ومعدات ومقاتلات متعددة المهام، بينما تسعى القاهرة لعقد صفقات تسليح مع بكين من شأنها أن تثير قلقاً لدى واشنطن وحليفتها الأولى في المنطقة، إسرائيل.

حسب الجيش المصري، فإن عدداً من الطائرات المقاتلة المتعددة المهام من مختلف الطرازات تشارك في التدريبات بين الجيشين المصري والصيني، التي يتم تنفيذها بإحدى القواعد الجوية، دون الإفصاح عن مكانها. وأشار إلى أنه “من المنتظر أن يشهد التدريب تنفيذ عدد من المحاضرات النظرية والعملية لتوحيد المفاهيم القتالية.. وتنفيذ طلعات جوية مشتركة والتدريب على أعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال جوية”.

بين عامي 2015 و2019 أصبحت مصر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم، وثاني أكبر مستورد للأسلحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد السعودية.

ووفق معهد ستوكهولم المتخصص في البحوث العسكرية، فإن واردات مصر من السلاح الأميركي تراجعت إلى 23 في المئة من إجمالي وارداتها من السلاح خلال العقد الماضي، مقارنة بـ75 في المئة خلال العقد الأول من القرن الـ21.

وقال مصدر عسكري آخر، إن المناورات المصرية الصينية تُعد مقدمة لتعاون عسكري متقدم بين الطرفين، وإن القاهرة هدفت إلى أن تستكشف الأسلحة الصينية التي تنوي شراءها أو تضعها ضمن قائمة بنك أهدافها خلال الفترة المقبلة لتطوير السلاح الجوي.

وأوضح المصدر أن أبرز تلك الأسلحة التي تستهدفها القاهرة هي المقاتلات الصينية متعددة المهام “تشنغدو – جي 10″، وكذلك المقاتلة “جي 31″، وأن طبيعة المناورات وما سوف يسفر عنها يُعد مقدمة لإمكانية التقدم بطلب لشرائها في المستقبل القريب.

وفقاً لتصنيف “غلوبال فاير باور” لعام 2025، يحتل الجيش المصري المرتبة الـ19 عالمياً، مما يجعله الأقوى عربياً وأفريقياً. تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولاً كبيراً من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات “إف 16” الأميركية الصنع، وطائرات “رافال” الفرنسية.

وتُعد الطائرات الأميركية “إف 16” العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 من هذه الطائرات في مخزونها، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على القيام بمهام جو – جو وجو – أرض.

وتشغل مصر مجموعة متنوعة من الطائرات المروحية، بما في ذلك مروحيات “أباتشي” (AH-64 Apache) الأميركية الصنع، وهي طائرة هليكوبتر هجومية ذات مقعدين، مجهزة بأجهزة استشعار وأنظمة أسلحة متطورة، وفقاً لما أفاد به موقع “ديفينس أرابيك”.

كما تمتلك مصر طائرة هليكوبتر “كي إيه 52” (KA52)، وهي أيضاً طائرة هليكوبتر هجومية روسية ذات مقعدين، مزودة بأجهزة إلكترونية حديثة خاصة بالطيران، وأنظمة متقدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى