كشف أحد المحامين بانه قد تم العثور يوم أمس السبت على جثة المحامية منجية المناعي محروقة و مرمية بجانب قناة مياه..
والمحامية هي من جهة واد الليل من ولاية منوبة.
وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة بفتح بحث تحقيقي معمّق للكشف عن ملابسات وفاة الأستاذة منجية المناعي، المحامية ورئيسة قائمة حزب المؤتمر الشعبي بدائرة منوبة. عُثر على جثتها محترقة بالكامل وملقاة بمياه قنال مجردة خلف المركب الرياضي بالجهة.
وتفيد المعطيات الأولية أن الجثة، وقد أتت عليها النيران بصفة شبه كاملة، كانت تطفو فوق مياه القنال حين تم اكتشافها، وسط صدمة كبيرة لدى الأهالي. هذه الحادثة كانت مفاجئة للكثيرين، خاصةً أن الأستاذة منجية المناعي كانت معروفة في المجتمع المحلي بنشاطها السياسي والمهني، فضلاً عن كونها شخصية بارزة كناشطة حقوقية.
السلطات الأمنية، التي تدخلت بسرعة، قامت بإجراء التحاليل اللازمة على الجثة، وتأكدت من أنها تعود للأستاذة منجية المناعي، وهي محامية تقطن بإحدى معتمديات منوبة. وبتوجيه من النيابة العمومية، تم إيداع الجثة لدى الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما بدأت الأجهزة الأمنية في فتح تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الحادث.