دان أعضاء الهيئة الإدارية لقطاع الثقافة المجتمعين يوم الخميس الماضي برئاسة محسن اليوسفي الأمين العام المساعد المسؤول على ممتلكات الإتحاد والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، دان سياسة تكميم الأفواه والتضييق على العمل النقابي الذي إنتهجتها الوزيرة السابقة لشؤون الثقافة والذي كان عنوانه الأبرز التشفي والتنكيل بالنقابيين، حيث رفعت قضايا كيدية في حق البعض منهم فكان إيقافهم وسجنهم إلا أن القضاء أنصفهم، وكما تم الزج بسلك التفقد الإداري في حسم الخلاف عوضا عن الحوار مع الطرف النقابي،
ووفقا لذات البيان الصادر عن الإتحاد فقد تحولت مجالس التأديب إلى أداة لتصفية الوجوه النقابية في القطاع الثقافي، وقد صدرت عن مجالس التأديب عقوبات ظالمة في حق العديد النقابيين البارزين بداء بنقل عقابية مرورا بالرفت المؤقت من العمل، وصولا إلى العزل الذي طال الناصر بن عمارة وأمامة الزاير وخالد الهداجي.
وكما أعلنت الهيئة الإدارية لقطاع الثقافة عن تضامنها المطلق مع النقابيين الذين طالتهم أشكال الظلم،
ودعت سلطة الإشراف إلى تغليب صوت العقل والحكمة وبالتالي الإسراع في اعادة النظر في ملف المعزولين ووضع حد للمظلمة التي طالتهم وإنصافهم وإعادة الإعتبار لهم كا يعني التراجع عن قرار العزل الجائر وإعادتهم إلى وظائفهم.
