أخبار وطنية

القصة الكاملة لاغتصاب الطفل “ياسين” التي هزت الوطن العربي…

ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن اغتصاب طفل مصري داخل مدرسة خاصة، بعدما انتشر وسم “حق ياسين لازم يرجع”، حيث هزت تفاصيل القضية المروعة، الوطن العربي بأكمله بعدما تبين أن الجاني مسن ثمانيني.
وقضت محكمة جنايات دمنهور، اليوم الأربعاء،على المتهم بهتك عرض ياسين، بالسجن المؤبد، وتعليقا على الحكم قال المستشار مرتضى منصور في تصريحات صحفية: “الحمد لله إن في مصر قضاء وقضاء عظيم، والقضاء المصري هو الذي أخد حق ياسين، والأم العظيمة رحاب هي التي دافعت عن شرف ابنها”.
وأضاف: “منذ قليل حكمت محكمة جنايات إيتاي البارود على المجرم العجوز الذي اغتصب طفولة الصغير ياسين بالأشغال الشاقة المؤبدة، ليكون عبرة لكل الشواذ من أمثاله”.
وشهدت محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة في إيتاي البارود، صباح اليوم الأربعاء، حضورًا جماهيريًا كبيرًا من أهالي محافظة البحيرة، الذين توافدوا لدعم الطفل ياسين، ضحية واقعة هتك العرض داخل إحدى المدارس الخاصة، في أولى جلسات محاكمة المتهم.
ورفع الحضور شعارات تؤكد دعمهم للضحية، منها: “ياسين ابننا كلنا”، و”حق ياسين لازم يرجع”، في مشهد يعكس الغضب الشعبي والتعاطف الواسع مع الأسرة، حيث حضرت والدة الطفل رافضة تصوير نجلها، مؤكدة أنها “لن تسامح في حقه ليوم الدين”، واصفة حالته النفسية بـ”المتدهورة”. كما حضر الطفل ياسين إلى المحكمة مرتديًا زي “سبايدر مان”، في إشارة مؤثرة إلى محاولته التشبث بالبراءة في ظل أزمة نفسية كبيرة، بينما وصل المتهم إلى القاعة وسط حراسة أمنية، تمهيدًا لمحاكمته بتهمة هتك عرض طفل دون استخدام القوة أو التهديد.
وبحسب ما أفادت وسائل إعلام مصرية فإن الطفل ياسين، البالغ من العمر ست سنوات، تعرض العام الماضي، أي عندما كان في الخامسة من عمره، لاعتداء جنسي وتحرش داخل مدرسته “الكرمة الخاصة للغات” الواقعة بمحافظة البحيرة.
وأضافت التقارير الإخبارية أن عملية الاغتصاب ارتكبت على يد مراقب مالي في المدرسة عمره 79 عامًا، حيث كانت عاملة النظافة تساعده على مدار عام كامل في استدراج الطفل إلى سيارة مهجورة في ساحة خلفية، ليعتدي عليه.
ووفقا لتصريحات الأم فإن الطفل عاش معاناته في سرية تامة، ولم يخبر أحدا بتعرضه للاغتصاب بسبب الخوف بعد تهديده بقتل والديه، موضحة أنها اكتشفت الكارثة عندما اشتكى لها من صعوبة في التبرز.
وعرضت الأم صغيرها على طبيب والذي أكد بدوره حدوث اعتداء جنسي متكرر عليه، وقد تعرف الطفل على صورة الجاني من خلال صور على مواقع التواصل الاجتماعي، وعند ذهاب الأم برفقة ابنها للمدرسة تعرف على إحدى العاملات وأكد علمها بالواقعة، لتقوم بتقديم بلاغ إلى الأجهزة الأمنية، والتي فتحت بدورها تحقيقا معمقا وموسعا.
ويواجه المتهم صبري كامل جاب الله، اتهامات بالاعتداء على الطفل ياسين، وهتك عرضه، كما تشير الادعاءات إلى أن الاعتداء الجنسي على الطفل حدث بتواطؤ من قبل إدارة المدرسة ومديرتها وفاء إدوارد، التي كانت على علم بالوقائع منذ البداية من دون أن تحرك ساكنًا.
ونشرت وزارة التربية والتعليم المصرية بيانًا تعهدت فيه باتخاذ الإجراءات القانونية مع “الجهة المالكة للمدرسة” في حال صدور حكم نهائي بإدانة المتهم.
وقد أثارت الجريمة اهتمامًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعت وسوم مثل “#حق_ياسين_لازم_يرجع و”#حاكموا_مغتصب_ياسين” إلى تطبيق العدالة من دون استثناء، وضمان الحماية القانونية للأطفال في المدارس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى