توجه الاعلامي والناشر كارم الشريف على صفحته بفايس بوك بنداء عاجل جدا الى وزيرة الثقافة، جاء فيه:
وتتواصل الفضائح والمهازل:ادارة المعرض الدولي للكتاب بتونس عليها أن تتحرك بسرعة كبيرة وحالا لإيجاد حلولا جذرية للمعاناة المأساوية للمئات من مرتاديه الذين يمضون وقتا طويلا في الصفوف تحت أشعة الشمس الحارقة ليتمكنوا من الدخول، وهذه الصفوف أكبر دليل على تنظيمها الفاشل، لذا اقترح عليها فتح كل أبواب المعرض ومنافذه وهي عديدة والاستفادة من جيش العاملين المسجلين في ادارة معرض الكتاب دون عمل؟!
لأنها ان اجتهدت قادرة على تجاوز هذه الكارثة المفتعلة، والبحث عن حلول أخرى لتقليص مدة الانتظار تحت درجات الحرارة المرتفعة.
الحلول ممكنة لكن التفكير فيها مفقود .. مايحدث مهزلة لأن المهم هو ان يستغل الرواد وقتهم في زيارة المعرض لا في الصفوف.
حتى الاشياء الإيجابية والمضيئة في المعرض يبدعون في تحويلها الى فشل والنجاح الوحيد الذي يحسب للمعرض يتجاهلونه ويعبثون به.
ولأني كنت متأكدا من حدوث هذا نبهتهم سابقا اليه ونصحتهم واقترحت عليهم العمل والاجتهاد على تجاوز هذا الوضع البائس والرديء بفتح كل الابواب وان يغيروا توقيت فتحها في الأيام الاخيرة لإنقاض مايمكن انقاذه من نقائص وسلبيات هذه الدورة التي لا تحصى ولا تعد، لكنهم لا يسمعون ولا يصغون وبفشلهم منتشون؟!