قرر رئيس حكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة حل «جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة»، وهو القرار الذي رفضه الجهاز.
وجاء في المادة الأولى من القرار رقم 232 للعام 2025 بشأن «تعديل هيكلية وزارة الداخلية وتقرير بعض الأحكام»، الصادر أمس الثلاثاء، استحداث إدارة بالوزارة تحت اسم الإدارة العامة لمكافحة الجريمة المنظمة، لها الاختصاصات المناطة بـ«جهاز الردع».
ونصت المادة الثانية على حل الجهاز «ونقل اختصاصاته إلى الإدارة المستحدثة، ونقل جميع أصولها الثابتة والمنقولة وجميع عناصرها الأمنية والإدارية إلى وزارة الداخلية».
ووفقا لأخر الأنباء فإن هناك اشتباكات في المدخل الغربي للعاصمة الليبية طرابلس، حيث اشتبكت قوات من مدينة الزاوية مع قوات الأمن العام التابعة لحكومة الدبيبة.
وتشير معطيات إلى تواصل المعارك المسلحة بين مكونات قوات جهاز الردع السريع وقوات الدبيبة في طرابلس.
كما تم إطلاق نداءات من اجل وقف تامّ لإطلاق النار إلا أن هناك استمرار للاشتباكات في الغيران و عين زارة و شارع الصريم وعديد المناطق الأخرى.
ونبه مراقبون من تقسيم العاصمة طرابلس ومن نزوح مدني واسع النطاق، خاصة من أبو سليم وسوق الجمعة وتعطيل إنتاج النفط، مما يؤثر على الاقتصاد الليبي والأسواق العالمية.
