أصدرت حكومة الوحدة الوطنية بيانًا مساء الجمعة، نفت فيه صحة ما يُنشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة عدد من الوزراء والوكلاء، بالتزامن مع انباء استقالة ستة وزراء في طرابلس .
وأكدت الحكومة أن “ما ورد لا يعكس الحقيقة”، مضيفة أنها تُقدّر حجم الضغوط التي قد تُمارس في هذا الظرف الاستثنائي، لكنها شددت على أن “كافة الوزراء يواصلون عملهم بصفة طبيعية”، وأن “أي قرارات رسمية تصدر حصريًا عبر القنوات المعتمدة، وليس من خلال منشورات غير موثوقة”.
ويأتي هذا التوضيح في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية المطالبة برحيل الحكومة، وسط احتجاجات في طرابلس وعدة مدن ليبية، رافقتها أنباء متتالية عن استقالات داخل الحكومة ومنشورات لعدد من الوزراء عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.