طالب الملتقى الوطني للسلام، في بيان أصدره من العاصمة طرابلس، حكومة الوحدة الوطنية بمغادرة السلطة فوراً، ومؤكدًا أن العاصمة طرابلس ملك لكل الليبيين ولا يمكن أن تتحول إلى ساحة للصراعات أو أدوات للقمع.
وأشار البيان إلى أن ما يجري في طرابلس هو نتيجة لتعنت الحكومة القائمة وتمسكها بالسلطة، داعيًا إلى تشكيل حكومة موحدة تحظى بتوافق وطني حقيقي، وبرعاية دولية تضمن التوازن وعدم توظيف مؤسسات الدولة لصالح طرف دون آخر.
ودعا الملتقى المجلس الرئاسي إلى تحمّل مسؤولياته واتخاذ خطوات عاجلة وفق الاتفاق السياسي، محذرًا من أن تقاعسه سيجعله شريكًا مباشرًا في ما قد تؤول إليه الأوضاع من فوضى ودمار.