أطلق عدد من المسافرين في الجهات الداخلية من البلاد صيحة فزع مطالبين من وزير النقل ورئيسة الحكومة بالتدخل العاجل قصد ضبط رزنامة واضحة وشفافة في النقل بمناسبة عيد الإضحى المبارك.
وأستغرب المسافرون من غياب الحافلات في الخطوط البعيدة على غرار تطاوين ومدنين وقابس وقبلي وسيدي بوزيد وتوزر.. وقفصة وعديد الجهات الأخرى…
وكما توقف عدد أصحاب اللواج عن العمل في اتجاه تونس والمدن الكبرى مع غياب المسافرين نحو العاصمة ما تسبب في شلل تام لحركة اللواج في اتجاه العودة من تونس إلى قبلي وقابس وغيرها من الجهات والتي بلغت فيها تشكايات ومع غياب أي وسائل تواصل وإتصال مع وزارة النقل وغياب أي فضاء للإبلاغ عن التجاوزات التي تحصل خارج محطة النقل الكبرى بالعاصمة، مع وجود ترفيع في أسعار السفر حيث بلغت 30 دينار في إتجاه جندوبة وبلغت 50 دينار في إتجاه قابس نهاية رمضان الماضي و30 دينار بين قابس وقبلي و50 دينار من الكاف في إتجاه تونس وغيرها من التعريفات غير القانونية.
ودعا المسافرون من وزير النقل إلى القيام بزيارات ميدانية ورقابية شاملة لمعاينات الأوضاع في النقل العمومي وداخل المحطات مع غياب كافة مرافق الخدمات وغياب اماكن الجلوس والراحة للإنتظار… ساعات طويلة من الإنتظار داخل محطة المنصف باي ومحطة باب سعدون وباب عليوة مثل بقية السنوات الماضية…
وحث مراقبون إلى ضرورة منح تراخيص للنقل الجماعي وتراخيص استثنائية للنقل اللواج في اتجاه كافة الخطوط البعيدة وتسهيل العمل.. وكراء حافلات من الشركات الخاصة لتأمين عدد من السفرات على متن الخطوط التي تعيش الأن ازمة حادة مع الإكتضاض.
وللإشارة فإن الوضع السكك الحديدية سيئ للغاية على متن قطار قابس وقطار غار الدماء جندوبة واعادة الخطوط القديمة للقصرين وسجنان ومنزل بورقيبة وصيانة السكك الحديدية بشكل دوري.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى