في مؤتمر صحفي استثنائي عُقد بتونس، أدان السفير الإيراني بشدة الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير على العاصمة طهران، واصفاً إياه بأنه “عدوان غير مشروع ومدعوم من الولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن الهدف يتجاوز إيران ليطال أمن وسيادة العالم الإسلامي بأسره.
انتهاك صريح للقانون الدولي:
أكد السفير أن الهجوم، الذي استهدف مناطق سكنية ومنشآت نووية وعلماء بارزين، يُعد خرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن الرد الإيراني جاء في إطار “الدفاع المشروع عن النفس” بموجب المادة 51، من خلال عملية “الوعد الصادق 3”.
ثلاثة محاور مركزية في الخطاب الإيراني:
وخلال كلمته، ركز السفير على ثلاثة محاور اعتبرها أساسية لفهم طبيعة الهجوم ومآلاته:
1. القضية الفلسطينية: جوهر الصراع بين الحق والباطل، واستمرار سياسة الاحتلال والتهجير.
2. الطاقة النووية السلمية: حق سيادي غير قابل للتنازل.
3. السيادة الوطنية: رفض مطلق لأي محاولة لتركيع إيران عسكرياً أو سياسياً.
إشادة بالمواقف الداعمة… وتونس في الطليعة:
أشاد السفير بالمواقف الدولية التي سارعت إلى إدانة العدوان، وعلى رأسها تونس، قيادة وشعباً ومجتمعاً مدنياً، داعياً إلى موقف إسلامي موحّد لمواجهة محاولات فرض واقع إقليمي جديد يخدم الاحتلال الإسرائيلي.
رسالة ختامية: لا تراجع أمام التهديدات:
وختم السفير كلمته بالتشديد على أن إيران ستواصل الدفاع عن كرامتها وسيادتها، مؤكداً:
“النصر في النهاية سيكون لجبهة الحق، والشعب الإيراني لن يرضخ أمام أي تهديد.”
نادرة الفرشيشي
زر الذهاب إلى الأعلى