علمت جريدة الحرية التونسية بان عدداً من رجال الأعمال وشخصيات سياسية ونواب سابقين وولاة سابقين ومعتمدين وقضاة وإعلاميين بارزين ورؤساء بلديات تحصلوا على عقارات وأراضي فلاحية في جهة بنزرت وطبربة والهوارية ونابل وقلعة الأندلس وسيدي ثابت والمنيهلة وبرج التومي والجديدة والمرناقية وبرج العامري..وفي ضواحي ولاية أريانة.
ودعا مراقبون من مصالح رئاسة الجمهورية إلى التدقيق في ممتلكات بعض الشخصيات السياسية البارزة في العشرية السوداء وعدد من الإعلاميين والمسؤولين البارزين الذين شغلوا خططا خلال العشرية السوداء وتمتعوا بمكاسب وثروات مالية ضخمة وتحصلوا على هبات من عقارات ومنقولات وهدايا فاخرة…
ودعا مراقبون إلى بعث لجنة عليا مستقلة برئاسة الجمهورية للتدقيق في الممتلكات والثروات والإثراء الفاحش ومصادرة ممتلكات التنظيم الإخواني المتطرف (نداء والنهضة وتحيا تونس) وعرض نتائج ممتلكات قادة سياسيين سابقين مازالوا يتمتعون بالحصانة ويقع التستر على أعمالهم ونشاطاتهم بإسم المعطيات الشخصية والسرية البنكية ومراسيم التضييق على حرية الصحافة الإستقصائية من قضاة التمكين الموالين للشيخ الغنوشي،
كما راجت مؤخرا عديد الأنباء حول إمتلاك قادة العشرية السوداء لحصص في بنوك ومصحات خاصة وشركات هامة وقصور وعقارات وفيلات فاخرة وضيعات فلاحية ، وحسب ما يراج فإن التنظيم يمتلك إقتصاد ومالية موازية في غاية من التشابك والمنافسة واحتكار السلع وإحتكار الأماكن الإستراتيجية والمحلات المتشابهة وضرب المنتوج الوطني بالتعاون مع كبار التجار التابعين لتنظيم الإخوان حول العالم… ومازالت انشطة التنظيم تشتغل وتكسب الأرباح والأموال تضخ في مشروع وخزينة الإخوانجية، وتضغط لرسم السياسات العامة في الداخل والخارج وسط تجاهل الأجهزة المخترقة وعديد المسؤولين المتخاذلين والبعض الأخر المتمعش …
ونبه مراقبون من الإختراقات والتحركات المشبوهة وشراء الذمم وضعف ادء مسؤولين بارزين امام تحديات دولية كبرى.