Centered Iframe
Centered Iframe
أخبار عالمية

الروس والصيـد في المياه العكـرة.. واشنطن ترسم الخطوط العريضة وتسرب معلومات لمنع وقوع كارثة

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه سيقوم بزيارة إلى موسكو غدا ويلتقي خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي في مدينة اسطنبول إن لقاءً مُهما سيجمعه بالرئيس بوتين في موسكو يوم غد 23 جوان، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار “الشراكة الاستراتيجية” بين البلدين.

وأضاف أن طهران كانت تُطلع الجانب الروسي بانتظام على تفاصيل مفاوضاتها النووية مع واشنطن في الأشهر الماضية.

وأوضح وزير الخارجية الإيراني: “أنا أسافر غدا إلى روسيا، وسأجتمع مع السيد فلاديمير بوتين. هناك شراكة استراتيجية بين البلدين، ونحن ننسق الإجراءات.  ..سيكون لدينا غدا اجتماع جاد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

  ويبدو أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة بين روسيا وإيران في جانفي 2025 ليس لها جدوى امام التحديات الكبرى التي تواجه إيران اليوم، حيث أن الشراكة لا تتضمن تقديم المساعدة العسكرية لبعضهما البعض، بل مجرد الامتناع عن مساعدة الخصم.. وتمتد الاتفاقية لـ 20 عاما مع إمكانية التمديد التلقائي لفترات مدتها 5 سنوات.

ومع ذلك، ورغم تحالف روسيا المتنامي مع إيران والتي انضمت مؤخراً إلى مجموعة البريكس، فمن غير المرجح أن يقدم الكرملين مساعدات عسكرية لشريكه الاستراتيجي.

وقال خبراء بانه من غير المرجح أن تقدم موسكو أي دعم عسكري مباشر لإيران، على الأقل ليس رسمياً وعلى العلن.

 وأفادت معلومات غير دقيقة حول إمكانية تقديم روسيا لمعلومات حول الهجمة الامريكية ضد مواقع نووية ايرانية، وإمكانية مساهمة خبراء كبار في نقل هذه المواد الخطرة بطرق آمنة إلى أماكن سرية، وتشير معلومات ليست مؤكدة إلى إمكانية نقلها إلى مكان في روسيا. وقد أكدت يوم الجمعة الماضية صحيفة الغارديان أن موسكو تُعتبر وجهة محتملة لمخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب.

ومن المحتمل أن واشنطن على علم بما يحصل وتساهلها في تسريب المعلومات وذهابها نحو تدمير البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم وليس التسبب في كارثة نووية في المنطقة.

وتشير أخر التطورات إلى إنفتاح موسكو على لعب دور الوساطة بين ايران واسرائيل، وقد صرح ترامب في مقابلة أجريت معه مؤخراً مع شبكة ABC News الإخبارية الأمريكية بأنه منفتح على توسط روسيا في الصراع الإسرائيلي الإيراني.

 ويذكر بأن اليهود الروس في إسرائيل يقدر بحوالي 1.5 مليون روسي يهودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى