أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، استهداف “قاعدة العديد” في قطر بـ”هجوم صاروخي مدمّر وقوي” ضمن عملية “بشارة الفتح”، وذلك رداً على العدوان الأمريكي الأخير الذي استهداف 3 منشآت نووية سلمية في إيران.
وجاء في البيان أنّ هذه العملية أتت “في أعقاب العدوان العسكري السافر للنظام الأمريكي المجرم على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والانتهاك الصارخ للقانون الدولي”. وجاءت بتخطيط من المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة المقر المركزي لخاتم الأنبياء.وقال بيان حرس الثورة إنّ “قاعدة العديد” “تُعد مقراً لسلاح الجو، وأكبر رصيد استراتيجي للجيش الأمريكي الإرهابي في منطقة غرب آسيا”.
وأضاف أنّ رسالة العمل الحاسم الذي قام به أبناء الأمة في القوات المسلحة واضحة وصريحة للبيت الأبيض وحلفائه: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالاعتماد على الله تعالى وعلى الشعب الإيراني الإسلامي المؤمن والعظيم، لن تترك أي اعتداء على سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها الوطني دون رد تحت أي ظرف من الظروف”.
وختم البيان بالتحذير والتذكير بأنّ “القواعد الأميركية والأهداف العسكرية المتنقلة في المنطقة، ليست نقطة قوة في هذا الدفاع الوطني، بل هي نقطة ضعف رئيسية وشوكة في خاصرة هذا النظام المُولع بالحروب”، و”أي تكرار للشر سيؤدي إلى تسريع انهيار المؤسسة العسكرية الأميركية في المنطقة، وهروبهم المشين من غرب آسيا، وتحقيق التطلع المشترك للأمة الإسلامية وشعوب العالم الحرة في استئصال الغدة السرطانية الإسرائيلية”.
زر الذهاب إلى الأعلى