قالت شادية عبيدي، المهندسة الأولى بالوكالة الوطنية لتقييم المخاطر، ان تلوث الهواء داخل المنازل يمكن أن يكون أعلى بخمس مرات من تلوث الهواء في الخارج، مما يسبب مشاكل صحية عديدة، خاصة عند استخدام المكيفات بشكل غير سليم.
واضافت عبيدي، في تصريح للاذاعة الوطنية”، أن عدم تنظيف المكيفات بانتظام، وعدم تهوئة الغرف، واستعمال التكييف بشكل مفرط قد يؤدي إلى التهابات في الأنف والحنجرة، وجفاف في العين، بل وحتى الإصابة ببكتيريا “الليجيونيلا” التي تعيش في المياه الراكدة داخل مسالك التكييف.
وأشارات الى أن الفارق الكبير بين درجات الحرارة داخل المنزل وخارجه قد يتسبب في صدمات حرارية تؤثر سلبًا على الصحة، داعية إلى ألا يتجاوز هذا الفارق 7 درجات. كما حذّرت من التعرض المباشر لهواء المكيف، لأنه قد يؤدي إلى تشنج العضلات.
وشددت عبيدي على ضرورة فتح النوافذ وتهوئة الغرف مرتين في اليوم على الأقل لتجديد الهواء والوقاية من الأمراض.
كما نبهت إلى علامات يمكن أن تشير إلى تدهور جودة الهواء داخل المنازل، مثل رطوبة الجدران أو صدور روائح كريهة من المكيفات.
