مازال بعض المسؤولين المحليين والجهويين يعملون على تعطيل المشاريع التنموية في الجهات الداخلية للبلاد وضواحي العاصمة والتنكيل بضعاف الحال والفقراء والمحتاجين وذلك لخلق مناخ متوتر يسوده الإحتقان.
والغريب أن هؤلاء المسؤولين يتبجحون بالحماية وبشبكة علاقاتهم ورفضوا مكافحة الفساد واصلاح الإدارات العمومية والإنخراط في مشروع الرئيس قيس سعيد الهادف للبناء والتشييد.
وكما تستر بعض المسؤولين على ملفات شبهات الفساد في عدد من الإدارات العمومية ورفضوا إحالاتها على القضاء مما يؤكد انخراط هؤلاء المسؤولين مع لوبيات الفساد المالي والإداري.
كبته: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى