ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية نقلاً عن وثائق استخباراتية قولها إن إسرائيل قررت عدم اغتيال خامنئي في اليوم الأول من العملية على الرغم من أنه كان من الممكن أن يحدث ذلك كجزء من الضربة الافتتاحية، وبعد ذلك، درست إسرائيل إمكانية اغتياله، لكن لم يكن لديها معلومات استخباراتية كافية للقيام بذلك.
وأشارت الصحيفة الى أن عملاء الموساد تجسسوا لسنوات على الصناعات الإيرانية ودخلوا كل مصانعها وورش انتاج الأسلحة والصواريخ .
ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي قوله إن عملاء الموساد دخلوا جميع الورش والمصانع في إيران، مما سمح لإسرائيل بمهاجمة كامل الصناعة التي تدعم إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة.
ووفقاً للمصدر الاستخباراتي، فإن “إسرائيل” كانت تراقب عدة مواقع في إيران في السنوات الأخيرة “بشكل مباشر”
وأوضحت الصحفة أنه بناءً على المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت، أن إسرائيل بدأت التحضير لهجوم على إيران منذ عام 2010.
وأشارت التايمز الى أن الهجوم على موقع نطنز النووي استند إلى معلومات استخباراتية جمعها “جواسيس إسرائيليون ميدانيون” رسموا خرائط للموقع، بما في ذلك مخططات الأنفاق تحت الأرض أسفل مبانيه.
زر الذهاب إلى الأعلى