كشف رئيس الدولة قيس سعيد خلال لقاء جمعه برئيس مجلس نواب الشعب ورئيس المجلس الوطني للأقاليم إلـى وجود دوائر مرتبطة بجهات أجنبية تعمل على تأجيج الأوضاع بكلّ الوسائل وتدّعي مع ذلك أنّها وطنية وأنّها في خدمة الشّعب، مشيرا إلى وجود حقائق وإحباط كل الترتيبات التي تحاك ضد البلاد.
وأكد مراقبون بأن هذا التصريح هو إذاناً بإنطلاق مرحلة جديدة من حرب التحرير الوطني التي يقودها الرئيس قيس سعيد، وحيث اعطى الرئيس قيس سعيد شارة البدء في دك جيوب الردة والعملاء الموالين لدوائر أجنبية تخطط ليلاً نهاراً من اجل بث الفتنة وتأجيج الوضع الإجتماعي بالأحياء الشعبية بالتعاون مع صفحات مأجورة وشخصيات سياسية محسوبة على العشرية السوداء.
كما مازالت بعض الأطراف تجتمع في عواصم غربية قصد ارباك الوضع والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد التونسية، بالإضافة إلى استغلال حملات التعاطف مع فلسطين قصد ضرب علاقات تونس ببعض الدول الصديقة والشقيقة وقيام جهات بالدعاية والتعبئة الشعبية والجماهيرية العربية قصد ارباك المنطقة العربية بالتعاون مع بقايا الربيع العربي …الهاربين بين العواصم الشرقية والغربية والمتحكمين في صفحات مأجورة ووسائل إعلام كبرى…
ويبدو أن هناك بعض العملاء حاولوا استغلال توقيت المتغيرات في الشرق الأوساط ونشر فرضيات وتحاليل مغلوطة عن الواقع والتسويق لمشروع ربيع عربي جديد لعودة بقايا العشرية السوداء مع أزلام النظام السابق.
