Centered Iframe
Centered Iframe
أخبار وطنية

الناشطة نوال المحمودي : حان تفكيك حزب الادارة

نشرت الناشطة نوال المحمودي عبر حسابها في الفايسبوك ، اليد العارية قد تُصفع لكنها أيضًا تُصفق للتاريخ وتوقظ الأحرار
سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ما زلنا نؤمن بعدالة القضية وبرأس عال وضمير حي ومازلنا نؤمن بمسار البلاد الاصلاحي رغم أن الشهود في اغلبهم صمتوا خوفا و شهود أُسكتوا بدفن كل ملف حي قدموه للمدير والوزير وكل موظف يرفض الفساد يتم تهديده والوثائق تُقبر بين الادارة والوزارة والأصوات الحرة تُجهض في وطنٍ يحاولون جاهدين فيه ترسيخ فكرة أنه تُلاحَق فيه النزاهة وتُحمى فيه شبكات الفساد .

سيد الرئيس ،نُكافح الفساد بأيدٍ عارية في مؤسسات تخنق الحقيقة وتُجهض كل مسار إصلاحي بينما المواطن يُترك وحيدًا يواجه الأمراض والأوبئة والتهميش والانهيار الصحي ونبكي دم على كل مواطن اصابه وباء كالسل مثلا ونبكي دم على كل تدوينه فيها مواطن تونسي او اجنبي مصاب بالسل او مات به رحمه الله في دولة تستطيع بتطبيق تعاليم البرامج الوطنية التي وضع أسسها الزعيم الحبيب بورقيبه رحمه الله ليحمي الشعب التونسي .

سيدي الرئيس، من حق الشعب التونسي أن يعيش بكرامة.
من حقه في هذا الوطن أن يُحمى من الأوبئة والأمراض لا أن يُخدّر بالأكاذيب والتقارير المدلسة وبمسؤولين يعرون الكذب والشر ويغطون الحقيقة الجلية لك وللشعب و لعدسات العالم .
من حق الموظف النزيه أن يعمل دون أن يُحاصر أو يُهدّد ويتم تشجيعه على العمل لا تجميده فيجد بوابات الخارج تحتضنه وهو ما يقع فعلا تحت سلطة مسؤولين فاسدين لا نعلم كيف تم تعيينهم .
سيدي الرئيس،من حقنا كموظفين واطارات معترف بنا وطنيا وعالميا أن نُعامل بما يليق بدورنا لا أن نُسحق تحت أقدام منظومة فاسدة تُعاقب من يكشفها و وزير لا يجيب واغلق بابه امام منظوريه ولا نعلم هل غلطوه او لا يعنيه الفساد وشلل البلاد .

سيد الرئيس، نرفع إليكم هذا النداء الصارخ لأن الأمل في تدخل مؤسسات الدولة قد خاب إلا في القلة القليلة ولأن ملفات الفساد أصبحت تُدفن بدل أن تُفتح و وفاق إجرامي يرأسه الفاسد وحاشيته ليكون ضرب مباشر لمؤسسات الدولة والطريق الذي بشرت به الشعب وهذا هو حزب الادارة الذي تغلغل في البلاد .

سيدي الرئيس،نطلب منكم بصفتكم رمز الدولة وضامن القانون أن ترفعوا عن وطنيين اختاروا تونس وهم تحت التهديد و الهرسلة يد المسؤولين الفاسدين وأن تأمروا بفتح الملفات لا طمسها وأن تَحموا من اختار طريق الشرف والكشف لا طريق المساومة والخضوع وانت ورأس السلطة…المحاسبة سيد الرئيس ولا تترك الوطني يضعف ويهاجر وتونس تعج بالكفاءات الوطنية التي تهاجر أفواجا أفواجا نتيجة حزب الادارة والخوف نتيجة تعيينات تدمر الدولة تدريجيا وحان زمن ان تعي الدولة أبناءها الحقيقيين لا ولاءات الكذب والبيروقراطية المريضة .

سيدي الرئيس، تأخر العدالة نذير كارثة والصمت من مسؤول حلف اليمين شراكة غير مباشرة في الجريمة …من حقنا على الوزير والمسؤولين أن يتحركوا قبل وقوع الكارثة، لا أن يدفنوا الملفات أو يختبئوا خلف الصمت واللجان الوهمية و لجان تحقيق داخلية شكلية و خطابات تبرير .

نحن لا نطلب امتيازات، بل نُطالب بأبسط الحقوق: الكرامة، العدالة، والمسؤولية..سيدي الرئيس مادام الشعب يطرق بابك ولا يطرق باب المسؤول الذي حلف اليمين أمامك فهو انذار انهم فشلوا وحان القطاف وحان تفكيك حزب الادارة…

نوال محمودي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى