قضت محكمة جزائرية، يوم الخميس، بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمس سنوات بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقا لمحاميه؛ وذلك بعد ادلائه بتصريحات شكك فيها في وجود الثقافة الأمازيغية.
وأثار بلغيث غضبا في الجزائر عندما قال، في مقابلة تلفزيونية مؤخرا، إن “اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني فرنسي”، مضيفا: “لا وجود للثقافة الأمازيغية”.
وأفادت النيابة العامة، آنذاك، بأن المؤرخ سالف الذكر اعتقل، في 3 ماي ، بتهمة “القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية” و”نشر خطاب الكراهية والتمييز”.
وتبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة، عام 2016، مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية التي يستخدمها البربر “لغة وطنية ورسمية” في الجزائر.
زر الذهاب إلى الأعلى