كشف علماء في مجالي الجيولوجيا والفيزياء الفلكية أنّ اليوم الثّلاثاء 22 جويلية 2025 قد يكون أقصر يوم منذ بدء تسجيل الزمن بدقة، وذلك نتيجة تسارع غير مألوف في دوران الأرض حول محورها.
وأشار الخبراء إلى أن الأرض سجلت دوراناً أسرع من المعتاد يوم 10 جويلية، حيث كان طول اليوم أقل بـ1.36 ميلي ثانية من المدة القياسية البالغة 86,400 ثانية، أي ما يعادل 24 ساعة تمامًا.
ويُذكر أنّ الرّقم القياسي السّابق سُجّل يوم 9 جويلية، عندما كان اليوم أقصر بـ1.3 ميلي ثانية.
ورغم أنّ هذا التّفاوت الزّمني يبدو ضئيلاً، إلا أنّ العلماء يحذّرون من تأثيراته المحتملة على أنظمة الملاحة وتحديد المواقع (GPS)، والأقمار الصناعية، فضلاً عن المعايير العالمية المعتمدة لقياس الزمن.
زر الذهاب إلى الأعلى