ترأس وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، وفدا ضم نحو 130 من رجال الأعمال إلى سوريا الأربعاء.
ومن المتوقع أن يبرم الوفد صفقات تقدر بنحو أربعة مليارات دولار في إطار جهود الرياض لدعم تعافي سوريا بعد الحرب.
وتعد السعودية داعما أساسيا لحكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، التي وصلت إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر، بعد حرب أهلية استمرت 14عاما. وسددت الرياض والدوحة ديون سوريا لدى البنك الدولي، ما أتاح لدمشق إمكان الحصول على قروض جديدة.
وتخطط السعودية للإستثمار في قطاعي الطاقة والضيافة في سوريا وكذلك المطارات.
وللإشارة فإن هناك دول خليجية تخطط للإستثمار بقوة في سوريا وكذا الشأن لتركيا وفرنسا وأمركيا وذلك فيما يتعلق بالموانئ والمطارات والتجارة والسياحة والطاقة والإستكشافات عن الموارد ..
زر الذهاب إلى الأعلى