رفض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، محاولات تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية.
ورداً على سؤال حول محاولات استغلال الوضع الإنساني في قطاع غزة لشن حملات ضد الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، على الرغم من الجهود التي تبذلها مصر في حماية القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الفلسطينيين على مدار تاريخها، قال مدبولي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الأربعاء، إن “بالتأكيد معاناة أشقائنا اليومية في غزة تؤثر فينا جميعاً، فهم إخواننا، وتوجد بيننا وبينهم صلة قرابة وصهر بين أهالينا في سيناء وأهالينا في قطاع غزة”.
وقال مدبولي: “منفذ رفح لم يُغلق يوماً واحداً من الجانب المصري، وفي الأوقات التي كان الجانب الفلسطيني هو المسيطر على الجانب الآخر من المنفذ، كانت كل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى قطاع غزة.
وأكد مدبولي أن المعبر مفتوح من الجانب المصري، وقال: “نبذل قصارى جهدنا لإدخال كل ما يمكن من المساعدات الممكنة لأهالينا في قطاع غزة، ولن نتوانى عن أي فرصة لإدخال أي مساعدات أو استقبال الجرحى والمصابين، وتقديم هذه الخدمات لأهالينا من فلسطين وقطاع غزة”.
وأشار مدبولي إلى أن مصر انخرطت من أول يوم في التفاوض والوساطة بين الطرفين لوقف إطلاق النار، وقد نجحنا في وقف إطلاق النار الأول مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة.
وقال: “حتى هذه اللحظة، لم تتوقف مصر عن بذل جهود الوساطة ومحاولة تقريب وجهات النظر، على أمل أن يتوقف الصراع.
